لغز الحروف في أوائل بعض سور القرأن

بسم الله الرحمن الرحيم
لقد اثارت الحروف الموجودة في بدايات بعض السور القرانية العديد من التساؤلات حول مغزاها وقد اختلف المفسرون في تفسيرها فذهب البعض الى القول بانها ما استاثر الله به من علم الغيب و قال اخرون انها تعطي الاسم الأعظم وقال أغلب المفسرون الله أعلم وسأحاول أن أنقل اليكم هذه الدراسة حول ما يمكن ان تعنيه هذه الحروف
الفكرة الأساسية لهذه الدراسة تنطلق من عملية احصائية بسيطة حيث وجد أن استهلال الصور بحروف معينة يقابله دائما تفوق حسابي لمعدل توارد وتكرار هذه الحروف في نفس الصورة
المثال الأول : سورة ق نجد أن حرف القاف يتكرر في السورة بمعدل أعلى من باقي الحروف كما ان معدله في السورة هو اعلى معدل في سور القرأن على الاطلاق
المثال الثاني: أ ل م البقرة تسري عليها نفس القاعدة فيما يخص المعدل و أكثر من هذا تأتي المعدلات في سلم تنازلي من أ الى ل الى م و بنفس الترتيب
أ:وردت 4592 مرة
ل:وردت 3204 مرة
م:وردت 2195 مرة
نفس الشيء في أ ل م أل عمران
أ:وردت 2578 مرة
ل:وردت 1885 مرة
م:وردت 1251 مرة
بنفس الترتيب التنازلي أ ل م وهي تتوارد في السورة بمعدلات أعلى من باقي الحروف
نفس الشيء في أ ل م العنكبوت
أ : وردت 784 مرة
ل: وردت 554 مرة
م: وردت 344 مرة
بنفس الترتيب التنازلي أ ل م وهي تتوارد في السورة بمعدلات أعلى من باقي الحروف
وتسري نفس القاعدة على سورة الروم و الرعد و في جميع السور التي ابتدأت ب أ ل م نجد السور المكية تتفوق حسابيا في معدلاتها على باقي السور المكية في المصحف و المدنية تتفوق حسابيا في معدلاتها على باقي السور المدنية
هذا هو الجزء الأول من الدراسة وساكمل الجزئين الباقيين في القريب و السؤال المطروح هل بقي للمشككين حجة بان القرأن من كلام الحي القيوم؟؟
للأمانة العلمية منقول عن كتاب من أسرار القرأن للدكتور مصطفى محمود